آخر الأحداث والمستجدات

حراس أمن المؤسسات التعليمية بالحاجب يحتجون وينظمون مسيرة في اتجاه عمالة الإقليم

يخوض حراس المؤسسات التعليمية بإقليم الحاجب منذ مدة سلسلة من الوقفات الاحتجاجية توجت يوم الثلاثاء 01 مارس 2016، بتنظيم وقفة أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحاجب، تلتها مسيرة في اتجاه عمالة الإقليم، للتنديد والاحتجاج على ما وصفوه بالحالة المزرية و الوضعية الخانقة التي باتوا يعيشون على وقعها، جراء سياسة التماطل واللامبالاة التي تنتهجها كل من شركة أمن خاص، المفوض لها تدبير حراسة مؤسسات الثانوي التأهيلي، وشركة أخرى مكلفة بتدبير الحراسة بمؤسسات الثانوي الإعدادي بالمجال الترابي للمديرية الإقليمية بالحاجب، وذلك بسبب حرمانهم من تعويضاتهم وأجرتهم الشهرية لمدة فاقت ستة أشهر.

ورغم الخطوات التفاوضية التي تم فتحها خلال الاحتجاجات السابقة، نتج عنها اجتماعات وتقديم وعود، توجت بتوقيع محضر بتاريخ 20 نونبر 2015 بباشوية الحاجب، تلتزم فيها الجهات المسؤولة بالعمل على معالجة وضعية حراس الأمن وتسديد مستحقاتهم، غير أن وقفة ومسيرة اليوم، تشي وتعلن بأن دار لقمان لا تزال على حالها. الأمر الذي عرض ويعرض هؤلاء العمال وأسرهم إلى مزيد من التأزم و المعاناة وقلة ذات اليد، واتساع رقعة المأساة...

ولامطلب لحراس الأمن في الوقت الراهن غير تأدية وتسديد مستحقاتهم التي طال انتظارها وتأخرت أكثر من اللازم والتسوية الفورية للمشكل، و الإفراج عن أجرتهم الشهرية في وقتها دون تماطل أو تسويف، صونا لكرامتهم و كرامة أسرهم، وإعمالا لمبدأ أداء الحقوق بعد أداء الواجب.

وعبر حراس الأمن المدرسي بالحاجب، عن استنكارهم لما وصفوه ب "سياسة التجويع والإذلال" التي تنتهجها الشركتين المشغلتين لهم،مطالبين إياهما بصرف أجورهم و أرزاقهم دونما تماطل أو تسويف، مؤكدين أنهم مضطرين للخروج للاحتجاج كل مرة للمطالبة بتحصيل أجورهم المتأخرة، وتنويع أشكالهم النضالية حتى تحقيق ونيل مبتغاهم الوحيد ألا وهو التوصل بمستحقاتهم المتراكمة على ذمة الشركتين.